اجتماع بالرباط لمناقشة وضعية مصيدة الأخطبوط وسبل الحفاظ على المخزون الوطني

اجتماع بالرباط لمناقشة وضعية مصيدة الأخطبوط وسبل الحفاظ على المخزون الوطني

عقدت لجنة تتبع مصيدة الأخطبوط، اليوم الثلاثاء بالرباط، اجتماعًا ترأسته زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة وممثلي الهيئات المهنية المعنية.

ووفق بلاغ رسمي صادر عن كتابة الدولة، خُصص الاجتماع لاستعراض المؤشرات المتعلقة بتطور مصيدة الأخطبوط، خاصة نتائج الحملة التقييمية العلمية التي أجريت على طول الساحل الوطني، وذلك تمهيدًا لاستئناف موسم صيد الأخطبوط شتاء 2025.

وأكدت الدريوش، في كلمتها الافتتاحية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار المقاربة التشاركية المعتمدة من طرف الوزارة، بهدف الحفاظ على المخزون الوطني للرخويات وضمان استدامته.

وشددت على أهمية مواصلة الجهود لحماية الموارد البحرية مع تعزيز المردودية الاقتصادية والاستثمارات في القطاع، تماشياً مع استراتيجية “آليوتيس” الرامية إلى استدامة المصايد البحرية.

ودعت المسؤولة الحكومية المشاركين إلى الانخراط الفعّال في دراسة السبل الكفيلة بتحقيق التوازن بين متطلبات الصيد والمحافظة على المخزون، من خلال وضع آليات تشاورية لتدبير المصيدة بالشكل الأمثل.

وخلال الاجتماع، تم عرض المؤشرات البيولوجية الخاصة بمخزون الأخطبوط وأنواع الرخويات الأخرى، كما استمع الحضور لمداخلات ممثلي المهنيين الذين عرضوا مشاكل القطاع واقترحوا حلولًا لتجاوزها.

وأفادت كتابة الدولة بأن الدراسات العلمية المنجزة أظهرت تحسنًا ملحوظًا في حالة المخزونات الوطنية للأخطبوط والرخويات الأخرى مقارنة بالسنوات الماضية.

وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تشكيل ثلاث لجان متخصصة، الأولى لدراسة وسائل الصيد، والثانية لتطبيق نظام التنطيق داخل المصيدة، بينما ستُعنى اللجنة الثالثة بتخصص المراكب وتوزيع الأدوار بما يضمن استدامة المصيد وفعالية التدابير المعتمدة.