الملك يعين سفراء ومسؤولين جدد في مناصب عليا
الملك يعين سفراء ومسؤولين جدد في مناصب عليا
في إطار تعزيز العلاقات الدبلوماسية وتفعيل دور المؤسسات الوطنية، أصدر جلالة الملك محمد السادس،عدة تعيينات جديدة باقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرات وزارية متعددة. هذه التعيينات تشمل تعيين مجموعة من سفراء المملكة في دول شقيقة وصديقة، بالإضافة إلى مسؤولين بارزين في مناصب عليا داخل المؤسسات الوطنية.
بتوصية من رئيس الحكومة وبمبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون، عين جلالة الملك عدداً من السفراء في مجموعة من الدول، وهم:
– السيد عثمان الفردوس، سفيراً لدى جمهورية الكوت ديفوار.
– السيد عبد القادر الجموسي، سفيراً لدى جمهورية الكاميرون.
– السيد مصطفى العلمي الفلوس، سفيراً لدى جمهورية إفريقيا الوسطى.
– السيدة نجوى البراق، سفيرة لدى جمهورية الكونغو.
– السيد محمد أبومراتن، سفيراً لدى جمهورية النيجر.
– السيد أحمد رضا الشامي، سفيراً لدى الاتحاد الأوروبي.
– السيدة فتيحة العيادي، سفيرة لدى الدنمارك.
– السيد عمر أمغار، سفيراً لدى جمهورية صربيا.
– السيد رضوان الدغوغي، سفيراً لدى جمهورية بلغاريا.
– السيد ماجد حليم، سفيراً لدى ماليزيا.
– السيد رضوان الحسيني، سفيراً لدى جمهورية أندونيسيا.
– السيدة بثينة الكردودي، سفيرة لدى جمهورية بنغلادش.
– السيد يونس الديغوسي، سفيراً لدى سانت لوسيا.
وفي السياق ذاته، وباقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من وزيرة الاقتصاد والمالية، تم تعيين السيد نعمان العصامي في منصب مدير صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية.
كما أصدر جلالة الملك تعيينات في مناصب مهمة، حيث تم تعيين السيد مصطفى أبو معروف رئيساً للهيئة العليا للصحة، والسيد سمير أحيد مديراً للوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الطبية، والسيد كمال الدغمي مديراً للوكالة المغربية للدم ومشتقاته. هذه التعيينات جاءت بمبادرة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية.
في إطار الشأن الثقافي، وباقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من وزير الشباب والثقافة والتواصل، تم تعيين السيدة لطيفة مفتقر مديرة لأرشيف المغرب، والسيد رحال بوبريك مديراً للمعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب.
وبمبادرة من الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، عين جلالة الملك كلاً من السيد سعيد الليث في منصب المدير العام لوكالة تنمية الأطلس الكبير، والسيدة وفاء جمالي في منصب المدير العام للوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي.
هذه التعيينات تأتي في إطار تعزيز الأداء الدبلوماسي والمؤسسي، وتركيز جهود الحكومة على تفعيل المؤسسات الوطنية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.