رئيس جماعة الداخلة يستعرض إمكانات الأقاليم الجنوبية في ندوة بفيينا لتعزيز التعاون المغربي-النمساوي
رئيس جماعة الداخلة يستعرض إمكانات الأقاليم الجنوبية في ندوة بفيينا لتعزيز التعاون المغربي-النمساوي
شارك الراغب حرمة الله، رئيس جماعة الداخلة، في ندوة نظمتها الجمعية المغربية لقادة الألفيةوالشبكة المهنية الشابة النمساوية في فيينا، تحت عنوان: “مسار تطور شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا”.
خلال مداخلته، استعرض حرمة الله الإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي تتميز بها الأقاليم الجنوبية للمملكة، خاصة جهة الداخلة – وادي الذهب، مشددًا على الفرص الواعدة التي تقدمها المنطقة للمستثمرين,وأشار إلى أن المغرب يشهد تحولاً اقتصاديًا ملحوظًا منذ أكثر من 25 عامًا، مستعرضًا مميزات ميثاق الاستثمار الجديد الذي يهدف إلى خلق مناخ أعمال جذاب وموثوق للمستثمرين.
كما أكد حرمة الله أن مدينة الداخلة أصبحت محورًا اقتصاديًا استراتيجيًا بفضل مواردها المتنوعة وفرصها الاستثمارية، لا سيما في مجالات السياحة، الطاقات المتجددة، وتربية الأحياء المائية.
وأشار إلى أهمية الخطوط الجوية التي تربط الداخلة بعدد من الدول الأوروبية، مما يجعلها وجهة مثالية للاستثمارات الدولية.
تأكيد على التعاون المغربي-النمساوي
وفي سياق حديثه عن العلاقات المغربية-النمساوية، أبرز رئيس جماعة الداخلة أن آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين تمتلك إمكانات هائلة، معربًا عن تفاؤله بشأن تعزيز الشراكة الثنائية في المستقبل القريب.
حدث لتعزيز إشعاع المغرب دوليًا
تندرج هذه الندوة ضمن جهود المجتمع المدني المغربي لتعزيز إشعاع المملكة دوليًا، حيث حضر الحدث عدد من المنتخبين، الفاعلين الاقتصاديين، الجمعويين، والأكاديميين. ويهدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على تطور الشراكات متعددة الأبعاد بين المغرب وشركائه الأوروبيين، مع التركيز على فرص التنمية الاقتصادية والاستثمارية التي تقدمها الأقاليم الجنوبية.
مدينة الداخلة: بوابة للاستثمار العالمي
اختتم حرمة الله مداخلته بالدعوة إلى المزيد من التعاون والاستثمار في الداخلة، التي وصفها بأنها بوابة للاستثمار العالمي ومثال حي على دينامية الاقتصاد المغربي.
هذه الندوة تأتي في إطار تعزيز الحوار وتطوير الشراكات بين المغرب والنمسا، بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية ويعكس رؤية المملكة للتكامل الإقليمي والدولي.