صور عائلية عفوية للملك محمد السادس ونجليه في شوارع باريس تثير إعجاب المغاربة
صور عائلية عفوية للملك محمد السادس ونجليه في شوارع باريس تثير إعجاب المغاربة
انتشرت، اليوم الثلاثاء، صور جديدة للعاهل المغربي الملك محمد السادس برفقة نجليه، ولي العهد الأمير الحسن والأميرة خديجة، أثناء تجولهم في شوارع العاصمة الفرنسية باريس. الصور، التي اتسمت بطابعها العفوي، أظهرت الأسرة الملكية خارج الإطار البروتوكولي المعتاد، ما أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
تجوال عائلي دون بروتوكولات
التقطت هذه الصور، وفق المعطيات المتوفرة، الأسبوع الماضي، وظهر فيها الملك محمد السادس ونجلاه يتنقلون سيراً على الأقدام في نشاط عائلي بحت، دون مرافقة حراس شخصيين أو أي إجراءات رسمية، وظهر الملك في إحدى الصور وهو يرتب وشاح ابنته الأميرة خديجة، بينما التقط ولي العهد الأمير الحسن صوراً شخصية “سيلفي” مع والده وشقيقته.
كما رصدت إحدى الصور حواراً ودياً بين الملك وولي العهد، فيما كانت الأميرة خديجة تبتسم في مشهد يعكس الأجواء الأسرية الدافئة.
تفاعل واسع على مواقع التواصل
تداول المغاربة هذه الصور بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر كثيرون عن إعجابهم بالعفوية التي ميزت اللحظات العائلية للملك وأسرته، كما حظيت التصرفات الأبوية للملك بإشادة واسعة من المتابعين الذين أثنوا على قربه من أسرته واهتمامه بتفاصيلهم.
الملك بين الأنشطة الرسمية والعائلية
تجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس توجه إلى باريس عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب بين 28 و30 أكتوبر 2024، والتي كانت آخر نشاط رسمي له قبل سفره، أما ولي العهد الأمير الحسن، فقد مثل الملك في استقبال الرئيس الصيني شي جين بينغ بمطار محمد الخامس في الدار البيضاء يوم 21 نوفمبر 2024.
ومن المتوقع أن يظهر الملك في باريس بشكل رسمي يوم 7 ديسمبر 2024، تلبية لدعوة من الرئيس ماكرون لحضور حفل افتتاح كاتدرائية “نوتردام” بعد عمليات الترميم التي استمرت منذ الحريق الذي أصابها عام 2019.
يُذكر أن المغرب ساهم في جهود إعادة بناء الكاتدرائية بناءً على توجيهات من الملك محمد السادس.
تعليقات 0