أصدرت عائلة الدرهم في شخص الرئيس المدير العام دحمان الدرهم بيانا للرأي العام يوضحون من خلاله ماتم تداوله في اللقاء الصحفي الذي جمع حسن الدرهم بالصحفي حميد المهداوي.
وتمت اثارة بعض النقاط تراها العائلة أنها ملزمة لحسن الدرهم لوحده ولا تلزم العائلة التي تربطها علاقة طيبة مع كل السلطات المحلية وأنها تمتلك كافة الوثائق والأدلة التي تفند الكثير من النقاط التي لاتمت بالواقع بصلة بحسب لغة البيان.
وجاء نص البيان الذي توصلت أخبار الداخلة بنسخة منه أن “ما صدر عن حسن الدرهم يلزمه لوحده و لا يلزم أحدا غيره”
وأعربت العائلة عن “إدانتها الشديدة لما ورد في هذا الحوار من مغالطات وتحريف و تطاول على الحقائق و المعطيات التي قد تنحو نحو إثارة الفتن ما بين أبناء البيت الواحد والذرية الواحدة.”
مضيفة في ذات السياق أن حسن الدرهم هو أحد ورثة سي أحمد الدرهم لكنه لا يتوفر على أي سند شرعي أو قانوني يعطيه حق إدعاء صفة الممثل القانوني للعائلة أو الناطق بإسمها لإعتبارات تتمثل أساسا في كونه قد سبق له سنة 2010 أن طالب بنصيبه من الميراث، و هو ما استجاب له باقي الورثة وفق حصته المُحددة شرعاً وقانونا، حيث اتجه للاستثمار في الميدان الفلاحي وهو وضع نتج عنه نزع صفة العضوية في مجموعة الدرهم هولدينغ.”
واختتم نص البيان بأن “لهذه الأسباب مجتمعة توجب علينا تنوير الرأي العام من خلال اطلاعه على المعطيات والحقائق حتى يكون على بينة من مجريات الأمور ووضع حد للتضليل والمغالطات التي من شأنها إقحام عائلة الدرهم في خلافات وحسابات ضيقة لا تمت لهم بصلة.”
