أخـبــار الـدخـلـة:
لايزال مسلسل العبث مستمرا ودائما كما هو الحال من اغتنى من خيرات الصحراء يتجبر على ساكنيها ويكشر عن أنيابه والإسم الذي يتصدر هذا العبث كمال صبري الذي يسعى لإحكام سيطرته على أهم قطاع بالمنطقة وينصب نفسه بارونا يتحكم في الثمن المرجعي لبيع السمك بإعتباره ثمنا محدد لبيع السمك خصوصا السردين في الأسواق الداخلية، متناسيا مخطط الدولة في تثمين المنتوج الذي يجب أن يصل إلى مستهلك في أحسن صورة.
هذا إستعراض القوة على التجار ومحاولة التحكم في ثمن البيع دون مراعاة للمنتوج الذي يستهلكه المواطن الذي يعتبره صبري درجة دونية لا تستحق منتوجا جيدا.
هذا التوجه من كمال صبري لتجاوز التجار والضرب فيهم لولاهم لما انتعش هذا القطاع الحيوي ولما وصل لكل ارجاء المملكة ولبقي الأمر محتكرا بين ملاك القوارب والمعامل التي تصدر وتعلب.
هذا الإشكال في الثمن المرجعي رد عليه التجار بأن يكون الثمن على حسب الطلب والعرض برغم وجود متدخلين آخرين ساهموا في ارتفاع ثمن المنتوج، مطالبين الدولة بالتدخل واعطاء ثمن مرجعي يرضي كافة الأطراف.
جدير بالذكر ان كمال صبري اينما حل وارتحل تحل المشاكل والإشكالات العويصة فبعد احكام السيطرة على ميناء بوجدور والتحكم فيه لامتلاكه اسطول من المراكب وطرد ابناء المدينة وقطع ارزاقهم يسعى الآن الى الإجهاز على المواطن المسكين وحرمانه من المنتوجات السمكية ذات الجودة العالية.
