مجلس جماعة بئر انزران في قفص الإتهام بسبب إقصاء أبنائها من مناصب الشغل
أخبار الداخلة:
تتعدد السبل وتبقى نفس السياسة هي التي يتم نهجها منذ عقود ولاتزال مستمرة وهذا ماقد حدث في جماعة بئر انزاران بعد توظيف شخص خارج عن الجماعة في منصب متصرف من الدرجة الثانية دون ان تكلف الجماعة المذكورة عناء تعميم الإعلان عن هذا المنصب الشاغر لعموم شباب الجماعة الحاصلين على شواهد عليا تؤهلهم لهذا المنصب ودون ذكره في الموقع الرسمي للوظيفة العمومية للتقدم الى المبارة.
الأمر الذي فتح عديد التساؤلات في كيفية تشغيل الجماعة لأشخاص خارجين عن الجماعة وعن الجهة، هذا الأسلوب غير الأخلاقي الذي يتنفى بداية مع القيم الإنسانية وثانيا مع ةرش الجهوية المتقدمة، دفع شباب الجماعة لمسائلة القائمين على تسيير شؤونها عن هذا التجاوز لأبناء الجماعة التي هي غنية بكفاءات كان الأجدر أن تكون على علم وتبقى انذاك الكلمة الفيصل للكفاءة.
وكما هو معلوم فالجماعة تعج بطاقات شبابية أفنت نصف حياتها في الدراسة للحصول على شواهد عليا والعودة الى الجماعة من أجل المساهمة بالخبرات العلمية والأكاديمية التي تلقوها، خاصة في ظل البطالة التي تنخر جسدهم المنهك ولا يطالبون بشيء سوى اشراكهم في المباريات التي تهم شغر مناصب بجماعتهم التي لايزالون ينتظرون منها الشيء الكثير للإدماجهم في سوق الشغل، وعدم استفادتهم حتى من الصفقات العمومية التي يتم تحديد اصحابها سلفا.
وفي ظل هذه الأوضاع التي يشوبها الكثير من الغموض أكد شباب جماعة بئر انزاران قيامهم بجميع الإجراءات القانونية للكشف عن هاته الملابسات بغية إعادة المباراة في أجواء تسود فيها الشفافية والنزاهة والضمير المهني، وعزمهم على المضي قدما في هذه الخطوة إلى أن تعود الأمور إلى نصابها والكشف عن الأيادي الخفية التي تعبث بمستقبلهم ومستقبل جماعتهم التي تحتاج إليهم إعمالا بالمنطق التاريخي أهل مكة أدرى بشعابها.
وأخيرا فشباب بئر انزران سيتحركون في كل شاذة وفاذة يمكن أن يتم إقصائهم فيها واعتبارهم بأن هذه الأحداث هي فضيحة وعار يجب التعامل معها بحزم ومراسلة كل الجهات التي بإمكانها إنصافهم، خصوصا وأنه تلوح في الأفق بحسب قولهم شغور ثلاث مناصب وإن تم إعادة هذه المهزلة سيعودون مرة أخرى إلى خطوات مماثلة بوجود شباب واعي خبر دروب القانون ويعرف كيف يتصرف لإنهاء هذا العبث الذي دائما مايضرهم ويدفعون ضريبته منذ القدم.