مجموعة الصداقة المغربية الإسرائيلية: تصاعد الجدل وسط البرلمان المغربي
مجموعة الصداقة المغربية الإسرائيلية: تصاعد الجدل وسط البرلمان المغربي
عاد النقاش حول موضوع مجموعة الصداقة المغربية الإسرائيلية إلى الواجهة في البرلمان المغربي، بعد أن كشف إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، عن نية حزبه سحب ممثله من المجموعة، وذلك في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر الماضي.
وشهدت الندوة الصحافية المشتركة لفرق المعارضة بمجلس النواب توجيه سؤال مباشر إلى فريقي الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حول نية سحب ممثليهما من المجموعة، نظرًا للأحداث الجارية في غزة.
وفي رده، أكد السنتيسي أن الحزب يسعى لاتخاذ قرار بشأن المسألة، مشيرًا إلى أن الوضع يتجه نحو الانسحاب من المجموعة، مما يعكس الجدل الواسع الذي أثير في البلاد حول هذا الأمر.
من جانبه، اختار فضل عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، عدم الرد على السؤال، مما يشير إلى عدم وضوح موقف الحزب حاليًا.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد المطالبات بوقف العلاقات مع إسرائيل بسبب أحداث العنف المستمرة في غزة، والتي أثارت تساؤلات حول مستقبل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية.
ويذكر أن إنشاء المجموعة جاء في إطار التقارب المغربي الإسرائيلي، ولم تعقد أي اجتماعات حتى الآن، مما يعكس حالة الجدل الدائرة حول هذا الموضوع في البلاد.
تعليقات 0