Ad image

وصول 4 عناصر من القوات المساعدة المغربية إلى سبتة سباحة ومطالب باللجوء

أخبار الداخلة
أخبار الداخلة
صورة تعبيرية

في سابقة هى الأولى من نوعها في تاريخ الهجرة المغربية، وصل أربعة عناصر من القوات المساعدة المغربية، بحر الأسبوعالماضي إلى ثغر سبتة عن طريق السباحة لطلب اللجوء والسفر إلى شبه الجزيرة، حسب ما ذكرت الشرطة الإسبانية.

ومن بين العناصر الأربعة التي نجحت في الوصول إلى شاطئ سبتة المحتلة سباحة من الساحل المغربي، حمل واحد فقط وثائقتُثبت أنه ينتمي إلى القوات المساعدة، بينما أعلن الثلاثة الآخرون الذين ينحدرون من مدينة تطوان أنهم مسؤولون في الهيئةذاتها، لكن دون تقديم أدلة.

وتقوم القوات المساعدة بحفظ النظام والأمن العام وحراسة الحدود وحراسة إدارات الدولة خصوصاً الملاحق الإدارية والعمالاتومحاربة الهجرة السرية ومحاربة تهريب المخدرات، وتتشكل على مجموعة من الوحدات المتنقلة ووحدات الحرس الإقليميوالإداري والوحدات الخاصة.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “الكونفيدنشاليومه (الاثنين) فإن هجرة المسؤولين المغاربة إلى جيب سبتة تدل على الوضعالاجتماعي في المغرب بعد ما يقرب من عام ونصف العام من تفشي الوباء، لا سيما في مدينتي تطوان والناظور اللتين تحيطانبالمدن المتمتعة بالحكم الذاتي.

وتؤكد صحيفةالفارو دي سبتة، التي كشفت النبأ، لكن دون تحديد عدد الأشخاص الذين تمكنوا من دخول المدينة المحتلة،أنهمانجذبوا لتأثير ملتمس اللجوء، ومن بين 12000 مهاجر غير نظامي وصلوا سبتة بين 17 و19 ماي، عاد معظمهم، علىالرغم من أن حوالي 2500 لا يزالون في المدينة، وفقًا لأرقام السلطة التنفيذية المحلية التي كشف عنها عمدة المدينة خوانخيسوس فيفاس (الحزب الشعبي).

واستقبلت إدارة سبتة في مستودعات تاراجال حوالي 800 قاصر، علاوة على مئات الأشخاص الذين يجوبون المدينة ويعيشونعلى الأعمال الخيرية، بينما تقدم نحو 1000 شخص بطلب اللجوء في إسبانيا، وتم قبول ربع الملفات للمعالجة.

وحسب الصحيفة ذاتها، فإن قانون الحصول على طلب اللجوء، يسمح للمهاجرين في المدينة التحرك بحرية في جميع أنحاءإسبانيا، ولهذا السبب هاجر حوالي 250 شخص من مدينة سبتة إلى الجزيرة الخضراء خلال الأسبوع الأخير من شهر يوليوز.

وفي يوليوز 2020، قدمت الدائرة الثالثة للمحكمة الإدارية مذكرة إلى وزارة الداخلية، منعت طالبي اللجوء حتى ذلك الحين منمغادرة المدن المتمتعة بالحكم الذاتي، وقررت أنه بمجرد قبول التماسهم، فإنهم يتمتعون بالحق في التنقل في جميع أنحاءإسبانيا، وحتى ذلك الحين، كانت الوثائق التي أصدرتها الداخلية لمقدمي طلبات الحماية الدولية في المدينتين تنص على أنهاصالحة فقط لثغري سبتة ومليلية.

واستغل الرئيس فيفاس خطابه في مؤتمر الرؤساء الـ24، الذي عقد هذا الأسبوع في سالامانكا، ليؤكد أن سبتة البالغ عددها85000 قد شعرت منذ ماي الماضي بأنهاعلى شفا الهاويةبسبب تدفقات الهجرة، التقى فيفاس في مدريد بوزير الداخليةفرناندو غراندي مارلاسكا، وقال الأخير إنمساعدة الدولة ضرورية وعاجلة لحل وضع يترك تداعيات سلبية على المدينة”.

شارك هذا المقال
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي
Exit mobile version