الراغب حرمة الله يُثمن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الموقعة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
ثمن الراغب حرمة الله رئيس جماعة الداخلة بنود ومضامين حول اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الموقعة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي توجت بالإعلان عن شراكة مبتكرة ومتجددة وراسخة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تروم الارتقاء بالعلاقات والتعاون الثنائي إلى آفاق أوسع، عبر شراكات اقتصادية فاعلة، تخدم المصالح العليا المشتركة وتعود بالتنمية والرفاه على الشعبين الشقيقين .
وقال الراغب حرمة الله أن جلالة الملك مر للسرعة القصوى في تفعيل وتنزيل مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة، والذي تحدث من خلاله عاهل البلاد عن تطوير الواجهة الأطلسية لبلادنا، بإعتبارها جسرا يربط بلادنا بالعمق الإفريقي ويفتح أفاقا واسواقا دولية واعدة لبلادنا .
وأشار حرمة الله لجملة المشاريع التي تم التوقيع بإتفاقية الشراكة المغربية الإماراتية خاصة إنجاز الميناء الأطلسي، الى جانب بحث تطوير مشاريع مشتركة في المجالات السياحية والعقارية، لا سيما على ساحل البحر الأبيض المتوسط وفي جهتي الداخلة و الطرفاية .
كما شملت الإتفاقية تطوير مطار الداخلة (Dakhla Hub)، والذي ناهيك أنه يشكل مطلبا حيويا للساكنة فإن توسعة المطار وتأهيله سيلعب دورا جوهريا وحيويا في تحريك العجلة الاقتصادية بالمدينة، وخاصة تشجيع القطاع السياحي، والاستثمار بالمؤهلات التي تزخر بها عروس الجنوب .
هذا ومن المزمع أن تتم تهيئة وتطوير المشروع المندمج للداخلة “Dakhla Gateway to Africa” حسب ما جاء ببنود الاتفاقية الموقعة بين عاهلي البلدين بأبوظبي، مشاريع غير مسبوقة وأوراش كبرى تحمل بشائر الخير للساكنة، وتؤسس لنقلة نوعية بجهة الداخلة على كافة المستويات والأصعدة.
وأكد الراغب حرمة الله في ذات التصريح أن الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، واتفاقية الشراكة مع دولة الإمارات والموقعة من جلالة الملك نصره الله تعكس العناية الخاصة التي يوليه جلالته لساكنة الصحراء، وخاصة بجهة الداخلة وادي الذهب، فهذه الأوراش التنموية الكبرى المزمع إنجازها برؤية ملكية متبصرة من شأنها أن تغيير وجه المدينة والجهة بشكل كامل، وأن تشكل خطوات عملاقة تخطوها المنطقة نحو النماء والإزدهار، والتي ستنعكس لا محالة ثمارها على السكان خصوصا ما يتعلق بخلق مناصب الشغل ودعم المقاولات المحلية، وتطوير البنى التحتية وتحفيز الاستثمار الى جانب فتح الباب امام المستثمرين الوطنيين والأجانب.