ذكر الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز إن منزله في “بنشاب” تعرض لتفتيش دقيق، مع التركيز على غرفة نومه وغرفة زوجته.
وأكد ولد عبد العزيز، في تصريحات لإذاعة فرنسا الدولية، أن التفتيش شمل تكسير بلاط المنزل على عمق مترين، “لكنّهم لم يحصلوا علىشيء في النهاية، ولم يتم إشعاري مسبقا بهذه المهمة ولم يقدموا أية أوراق لتوقيعها في نهاية التفتيش“، مضيفا أنه لا يملك أية سبائك ذهب،“لا في هذا المنزل ولا في غيره وقد صرّحت بممتلكاتي وليس من بينها سبيكة ذهب واحدة“.
وزاد ولد عبد العزيز “في كل مرة أتحدث فيها عن الوضع في البلد وأكشف عن فشل الحكومة يتم وضع العصي في الدواليب من خلال مساريهدف لتصفية الحسابات معي من طرف المحيطين بالرئيس وهم في معظمهم من المعارضين السابقين لي، وهو مسار بدأ في نوفمير 2019 عندما عدت إلى البلد“، وفق تعبيره.
