تخليدا لليوم العالمي للمحيطات احتضن ميناء الجزيرة بالداخلة صبيحة اليوم الأربعاء حملة تحسيسية، نظمتها جمعية خليج وادي الذهب لحماية الثروات الطبيعية والبيئة بتنسيق مع عدد من الجمعيات ورؤساء ارباب وربابنة مهنيي الصيد البحري، للتوعية بمخاطر التلوث البحري الناجمة عن رمي النفايات في حوض الميناء.
وأكد نائب رئيس جمعية خليج وادي الذهب”محمد سالم اعمر” أن مثل هذه الحملات التحسيسية تدخل في اطار توعية كل الفاعلين والعاملين بهذا القطاع الحساس الذي يشكل عصب الإقتصاد بمدينة الداخلة والمحافظة عليه هي خطوة إلى الأمام تجسد أفق إنتظار لميناء يضرب به المثل على كل الأصعدة.
في ذات الصدد شدد الكاتب العام للجمعية “محمد الأغظف السملالي” على أن ميناء الجزيرة يشهد عديد الإكراهات جراء حركية المد والجزر وتلوث مياه الميناء والتي تواكبها اضرار بيئية تنتقل جرائها إلى مناطق أخرى ذات الطابع السياحي، مشيرا إلى أن هذه البادرة التحسيسية ماهي إلا بداية لوضع حجر الأساس في افق القيام بحملة نظافة تشمل كل الميناء بمعية شركات نظافة.
وجاءت توصيات المشاركين بهذه الحملة الى ضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي للفاعلين والمنخرطين بالقطاع وتحمل المسؤولية من طرف الجميع خاصة المجتمع المدني والوصيين على قطاع الصيد البحري
ونوه المشاركون بنجاح هذه البادرة التي جاءت في وقتها، باعتبارها اشارة قوية لكل المسؤوولين بإيلاء الرعاية اللازمة لميناء الداخلة الذي يعد واجهة مشرقة للجهة، وأيضا رسالة للعاملين من اجل المحافظة على نظافته باعتباره حاضنا أساسيا لقوتهم اليومي.
جدير بالذكر أن هذا النشاط يأتي في اطار البرنامج السنوي لجمعية خليج وادي الذهب، للتحسيس بمخاطر التلوث البيئي تخليدا لليوم العالمي للمحيطات بعد ان خلدت قبل اسبوعين اليوم العالمي للبيئة من خلال تنظيم ندوة علمية حول الماء والآليات الكفيلة بالحفاظ على هذه الثروة.
