تطبيقا منها لسياسة الأذان الصماء والإستخفاف المشين بالسلوك الحضاري الذي عبرت عنه عائلة اهل اغريشي طوال مدة اختفاء ابنها ” لحبيب اغريشي ” تواصل الجهات المسؤولة عن قضية ابنها سواء الأمنية و الولائية عدم تجاوبها مع مجمل مطالب العائلة و كذلك التعاون الايجابي الذي عبرت عنه من خلال تعليق الوقفات و المسيرات بشكل مؤقت حفاظا على الاستقرار و السلم الاجتماعي حتى تشكيل لجنة للإشراف على كل الخطوات القادمة، دون تقديم أي معطيات حول عملية التحقيق و البحث في قضية اختفاء “لحبيب اغريشي ” و مصيره المجهول الذي تجاوز 20 يوما و الكشف عن ملابسات و ظروف الإختفاء ، بالرغم من التجهيزات التقنية و البشرية التي قيل أنه تم توفيرها و ذلك حسب بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني.
كما نلاحظ حالة التخبط الواضحة على محيا كل المسؤولين الذي إلتقتهم العائلة طوال مدة الإختفاء و التهرب من الأسئلة المشروعة التي نطرحها و عدم تقديمهم أي أجوبة شافية،بل إن صمتهم و سياستهم الموسومة بشكل من الإحتقار البيّن ستؤدي لا محالة إلى حالة من الغليان لا تحمد عقباها لابد معها من إعادة النظر في مجمل التعاطي السلبي الذي تنهجه السلطات سواء الأمنية أو الولائية و بضرورة تقديم إجابات تنتظرها العائلة و التي يتقاسمها معها الرأي العام حفاظا على مصداقية المؤسسات المشرفة على القضية و تجنبا لأي ردة فعل يمكن ان تصل بنا إلى نتائج سيكون لها بالغ الأثر على استقرار و أمن ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب تتحمل هاته الأخيرة مسؤولية عواقبها .
و عليه نعلن للرأي العام ما يلي :
– نحمل السلطات سواء الأمنية و الولائية المسؤولية في تأزيم الوضع من خلال سياسة اللامبالاة التي تنهجها مع العائلة.
– تمسكنا بجميع حقوقنا المكفولة قانونا و من أهمها الكشف عن مصير ابننا “لحبيب اغريشي ” و ملابسات اختفائه .
– تفعيل الوقفات و المسيرات السلمية في قادم الأيام للمطالبة بالكشف عن مصير ابننا ” لحبيب اغريشي ” حسب ما يخوله لنا الدستور و القانون.
– مطالبتنا السلطات المشرفة على قضية اختفاء ابننا ” لحبيب اغريشي” التواصل مع العائلة و اطلاعنا على نتائج التحقيق و نتائج التشريح الطبي و تأكيد حقيقة الوفاة من عدمها.
– تأكيدنا على جميع مطالبنا و على رأسها فتح تحقيق حول الإجراءات التي اتخذت منذ الابلاغ عن اختفاء “لحبيب اغريشي”وتقديم كل المتورطين للعدالة.
الداخلة في : 27 فبراير 2022
