مراسلة:
تنويرا للرأي العام و ضرورة لكشف الحقيقة و تحقيق العدالة في ملف ابننا ” لحبيب اغريشي” و ما شابه من خروقات كان لها الأثر السلبي فى فك لغز الجريمة و تحديد الجهات المرتبطة بها، إضافة للتفاعل الإيجابي الذي عبر عنه الشارع بكل ربوع الوطن من خلال الوقفات و المسيرات التي كانت بلسما ساهم في التخفيف من وطأة الصدمات التي تلقتها العائلة طوال مدة الإختفاء، حيث تسجل عائلة “اهل اغريشي ” مجموعة من النقاط بدآ من التراخي و التقصير الذي صدر عن الجهات الامنية بمدينة الداخلة و الإرتباك الذي شاب كل من البلاغ الصادر عن السيد الوكيل العام للملك و المديرية العامة للأمن الوطني دون مراعاة لشعور العائلة حيث فوجئت هذه الأخيرة بخبر قتل و إحراق ابنها ” لحبيب اغريشي” دون تحديد الجناة الرئيسين في الجريمة ،إضافة إلى عدم تضمين مجموعة من الحقائق و على رأسها نتائج التشريح الطبي للمتهم الرئيسي الذي أثبتت رخصة الدفن رقم 0090_2022 الصادرة عن المكتب الجماعي لحفظ الصحة أن طبيعة الوفاة ناتجة عن القتل العنيف.
وعلى هذا الأساس و بما ان جريمة اختفاء و قتل ابننا ” لحبيب اغريشي” تعتبر جريمة متكاملة الأركان و مسا خطيرا لحياة و سلامة الأشخاص ،و حسب المعطيات الواردة في البلاغات الصادرة في خصوص قضية اختفاء “لحبيب اغريشي” تؤكد أن حدوث جريمة الاختطاف و القتل و الحرق تمت من طرف المتهم الرئيسي الذي وجد ميتا دون الإشارة إلى وجود أطراف مشاركة و التي لابد من الكشف عنهم و تقديمهم للمحاكمة.
وعليه نعلن للرأي العام ما يلي:
إصرار العائلة على سلك كل السبل و اتخاذ جميع الوسائل للكشف عن حقيقة جريمة قتل ابننا “لحبيب اغريشي”.
تؤكد العائلة على عدم استلام رفات ابنها ” لحبيب اغريشي” الى حين كشف الحقيقة.
تعليق الوقفات و المسيرات بشكل مؤقت حتى تشكيل لجنة تنظيمية تساهم في تأطير الحراك السلمي تجنبا لأي استغلال أو ركوب على مطلب العائلة الرئيسي في كشف الحقيقة و تحقيق العدالة.
خيبة امل العائلة في طريقة التواصل و البيانات الصادرة عن الجهات المختصة.
شكر و امتنان العائلة لكل من أزرها في محنة اختفاء و قتل ابنها “لحبيب اغريشي” و لكل من ساهم في تسليط الضوء على قضيته من إعلاميين و مدونين و نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي .
الداخلة في : 2022-02-19