قال مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، إن الحكومة اتخذت إجراءات عدة لحماية القدرة الشرائية للمواطن في ظرفية الأزمة الاقتصادية العالمية التي يعاني المغرب حاليا من تبعاتها، مشيرا إلى أنها تتحمل مسؤوليتها كاملة.
هذا ما أوردته الصفحات الحزبية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ملاحظتان في هذا الشأن:
الأولى وهي أن بايتاس، الذي كان مشاركا في نشاط حزبي تكلم بصفته عضو المكتب السياسي لكنه لم يتخل عن صفة الوزير. وهذا خلط رهيب يوحي بأن التجمع يعتبر نفسه هو الحكومة والحكومة هو والباقي يؤثتون فضاء الحكومة.
الثانية هو أنه هو نفسه قال “اللي عندو شي طونوبيل يتحمل مسؤوليتها”، بمعنى أن الحكومة ليس لها ما تعمله في قضية ارتفاع أسعار المحروقات. فما هذا التناقض؟ بالأمس ليس للحكومة ما تقوم به وليست مسؤولة واليوم الحكومة قامت بكل ما يلزم.
