عبد اللطيف وهبي ينفي تعرض وزارة العدل للإختراق

أخبار الداخلة
وهبي : فشلنا في رقمنة وزارة العدل... والإختراق تم عبر نقابة للمحامين

عبد اللطيف وهبي ينفي تعرض وزارة العدل للإختراق

كشف عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، عن مصدر تسريبات الوثيقتين المنسوبتين إلى المجلس الأعلى للسلطة القضائية، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق باختراق لوزارة العدل، كما يتم الترويج لذلك.

وأفاد وزير العدل، في جلسة تشريعية بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، “إن الاختراق وقع في حاسوب موظف سابق ونقابة للمحامين، ثم قيل إن وزارة العدل هي التي تعرضت للاختراق، وهذا غير صحيح، لأننا لا نتوفر على لوائح القضاة”.

وتابع وهبي في الصدد ذاته، أنه منذ توليه المسؤولية، قطع جميع العلاقات الإدارية مع السلطة القضائية، وسلمها كل الوثائق والملفات المتعلقة بها، بما في ذلك مكتب القضاة وقسم القضاة.

مبرزا أن وزارة العدل تعرضت لهجمات سيبرانية، موضحا أنه “في يوم واحد فقط، تم تسجيل 200 محاولة اختراق، تمكن موظفو قسم نظم المعلومات من التصدي لها بفضل كفاءتهم وتجندهم ليل نهار”.

وكشف وهبي عزمه اتخاذ قرار يقضي بمراقبة وحماية جميع المنصات الرقمية المرتبطة بوزارته، مشيراً إلى أن منصة الموثقين سيتم إلحاقها ضمن هذا الإطار، غقب اتخاذ قرار، أمس، يفضي الى حل المنصة وتوقيف تسجيل العقود عليها، بسبب ذلك الاختراق.

وأكد أن هذا القرار جاء بعدما تبين أن 80 في المائة من مداخيل العقود لم تحول إلى مالية الدولة نتيجة هذا الاختراق، مؤكدا أن الاختراق وقع في منصة الموثقين فقط.

كما كشف المسؤول الحكومي أنه سيتم ضم منصة العدول، ومنصة الخبراء، ومنصة المحامين إلى وزارة العدل أيضا، مشددا على أن هذه المنصات ستكون خاضعة للحماية على مدار الساعة، حيث تم تعيين موظفين لتشكيل فرق ليلية ونهارية للسهر على مراقبتها وتتبعها باستمرار.

واشار أن النيابة العامة كانت قد فتحت تحقيقا في موضوع تسريب وثيقتين، منها شهادة أجر صادرة باسم أحد القضاة، ولائحة بأسماء عدد من القضاة العاملين بمختلف محاكم المملكة.

جدير بالذكر أن مجموعة من “الهاكرز” الجزائريين، تطلق على نفسها اسم “جبروت”، وفي إعلان بثته عبر قناتها على تطبيق “تلغرام”، تؤكد أنها تمكنت من الحصول على بيانات دقيقة وحساسة للغاية تتعلق بوزير العدل، عبد اللطيف وهبي، وكافة قضاة المملكة، الذين يناهز عددهم 5000، فضلا عن معظم موظفي وزارة العدل، البالغ عددهم حوالي 35 ألفا.

شارك هذا المقال
error: المحتوى محمي
Exit mobile version