عزيز أخنوش وعثمان بنجلون يحافظان على مكانتهما في قائمة المليارديرات العالمية
كشفت مجلة فوربس عن تصنيفها العالمي المحدّث لشهر سبتمبر 2024، حيث واصل كل من عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، وعثمان بنجلون، الرئيس التنفيذي لبنك إفريقيا، الحفاظ على مواقعهما في قائمة المليارديرات العالمية.
عزيز أخنوش، الذي يمتلك الحصة الأكبر في مجموعة “أكوا” التي تأسست عام 1932، احتل المركز الـ1922 عالميًا بثروة بلغت 1.7 مليار دولار، مرتفعة عن تصنيفه السابق الذي كانت ثروته فيه تقدر بـ1.5 مليار دولار. وتعمل مجموعة “أكوا” في مجالات الطاقة، الكيماويات والغاز، من خلال شركات مثل “أفريقيا غاز” و”مغرب أوكسجين” المدرجتين في البورصة المغربية.
في المقابل، احتل عثمان بنجلون المرتبة الـ2054 بثروة تقدر بـ1.6 مليار دولار، مقارنة بـ1.3 مليار دولار في تصنيفه العام الماضي. بنجلون يعتبر من أبرز الشخصيات المؤثرة في القطاع المصرفي الإفريقي، حيث تنتشر مجموعة “بنك إفريقيا” في أكثر من 20 دولة بالقارة. بالإضافة إلى ذلك، يرأس بنجلون مجموعة “RMA” للتأمين، ويملك حصة في “أورنج” المغرب عبر شركته القابضة “فاينانس كوم”. كما كان وراء مشروع “برج محمد السادس” في الرباط، الذي يُعد من أطول الأبراج في إفريقيا.
على الصعيد العالمي، تصدر التصنيف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تيسلا وسبيس إكس، بثروة قدرها 241.7 مليار دولار. وجاء في المرتبة الثانية جيف بيزوس، مؤسس أمازون، بثروة تقدر بـ194.9 مليار دولار. أما المركز الثالث فكان من نصيب برنارد أرنو، مالك مجموعة LVMH الفاخرة، بثروة بلغت 184.5 مليار دولار. وتضمنت قائمة الخمسة الأوائل أيضًا مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة META، بثروة قدرها 177.3 مليار دولار، بينما جاء لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل، في المركز الخامس بثروة 172.7 مليار دولار.
بهذا التصنيف، تستمر الشخصيات المغربية البارزة في تثبيت مكانتها على الساحة الاقتصادية العالمية، في حين يتواصل السباق بين أثرياء العالم في تعزيز مواقعهم ضمن قائمة الأكثر ثراءً.