مراسلة:المنسقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بالداخلة تشارك في أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب(صور)
أخبار الداخلة: مراسلة
شارك صباح اليوم السبت بالرباط المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للاحرار بالداخلة الحاج محمد لمين حرمة الله مرفوقا بالراغب حرمة الله رئيس منظمة الشبيبة التجمعية بجهة الداخلة وادي الذهب و “بثينة تيگما” رئيسة منظمة المرأة التجمعية بالداخلة و السادة النواب البرلمانيين و أعضاء المجلس الوطني للحزب بجهة الداخلة “مبارك حمية” و “ليلى سيدي مولود” في أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة الأخ الرئيس عزيز أخنوش.
و في كلمته خلال افتتاح أشغال المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بالرباط، أكد عزيز أخنوش، رئيس الحزب، أن انعقاد هذا المجلس في الظرفية الحالية التي يقود فيها “الأحرار” الحكومة، يشكل فرصة لتقييم أداء الحزب على مستوى هياكله التنظيمية خلال السنة التي ودعناها، ومناسبة للوقوف حول مساهمته داخل المؤسستين التنفيذية والتشريعية وتكاملها في تنفيذ وتجويد أهداف البرنامج الحكومي.
و شدد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على ضرورة تماسك الجبهة الداخلية للمملكة، ومواصلة التعبئة الشاملة لكل المغاربة، أينما كانوا، للتصدي لمناورات أعداء الوحدة الترابية.
كما نوه أخنوش، في كلمته خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، بالموقف الشجاع للبرلمان المغربي، القاضي بإخضاع علاقاته مع البرلمان الأوروبي لتقييمٍ شامل لاتخاذ القرارات المناسبة، بناء على تصويته على توصية “تمس في الصميم التراكمات الإيجابية التي تم بناؤها منذ عقود بين الجانبين”، حسب تعبيره.
وأبرز أن المغرب ظل قويا وموحدا ومتماسكا، وأنه سيحافظ دائما على ريادته في مجال حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية، باعتبارها ثوابت دستورية توافق عليها جميع المغاربة برعاية جلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
هذا وأشاد بالمكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية، تحت قيادة جلالة الملك، محمد السادس نصره الله، في ما يتعلق بملف الصحراء، “وهو ما يعكسه توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء وتواصل افتتاح قنصليات مجموعة من الدول الصديقة والشقيقة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، كتتويج لوجاهة المقاربة الملكية في تدبير هذا الملف”، حسب تعبير أخنوش.
وأورد أخنوش قول جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في الموضوع، حيث اعتبر جلالته قضية الوحدة الترابية هي “النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، والمعيار الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.
كما ثمن رئيس “الأحرار” الأدوار الكبيرة التي يلعبها مغاربة العالم في الدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون بها.