مقتل حسين سلامي قائد الحرس الثوري وترجيحات حول مقتل رئيس الأركان الإيراني وعلماء نوويين
أعلنت إسرائيل، فجر اليوم الجمعة، تنفيذ ضربة وُصفت بـ”الاستباقية” استهدفت مواقع داخل إيران، في عملية عسكرية حملت اسم “عام كلافي”، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن العملية تهدف إلى “تدمير القدرات النووية والصاروخية الإيرانية”، مشددًا على أن الهدف ليس إسقاط النظام الإيراني، بل التصدي لما وصفه بـ”التهديد الاستراتيجي”. وقررت إسرائيل، بالتزامن مع الضربة، فرض حالة “النشاط الضروري فقط” ابتداءً من الساعة الثالثة فجرًا، إلى جانب إعلان حالة الطوارئ العامة.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت أحياء سكنية ومناطق متعددة داخل إيران، وأشارت إلى أن بعض الضربات قد تكون استهدفت قادة أو شخصيات بارزة في النظام. وفي هذا السياق، نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، قد قُتل في إحدى الغارات، بينما لم يصدر تأكيد رسمي من السلطات الإيرانية حتى الآن.
كما نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مصدر أمني إسرائيلي أن الاحتمالات تتزايد بشأن استهداف رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، إلى جانب عدد من كبار علماء البرنامج النووي الإيراني. وذكر المصدر أن الغارات الجوية ترافقت مع “عمليات سرية في عمق إيران” تستهدف منظومات الصواريخ الاستراتيجية وقدرات الدفاع الجوي.
ولا تزال تفاصيل الهجمات غير واضحة بشكل كامل، في وقت تواصل فيه القوات الإيرانية تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، وسط حالة استنفار قصوى.