Ad image

مُنير هواري… مسؤول بأيادي بيضاء تُحاول لوبيات الريع إستهدافه للتشويش على مسار إستثماري ناجح بجهة الداخلة

أخبار الداخلة
أخبار الداخلة

يبدوا أن لوبيات الريع و الفساد بجهة الداخلة وادي الذهب و خارجها لم تستسغ فكرة أن المركز الجهوي للإستثمار بالداخلة بات مرفقا مغايرا لما كان عليه في حقبة السنوات السوداء الماضية التي كان فيها المركز عبارة عن مكاتب خاصة ب”قضيان الغرض” لهم و لغيرهم من الذين لا يؤمنون الا ب”انا من بعدي الطوفان”.

فلوبيات الريع التي تسعى الى أكل الأخضر و اليابس و تستعمل لتحقيق ذلك كل الوسائل و الطرق بات اليوم الطريق أمامها مسدود بعد تولي السيد “منير هواري” مسؤولية مدير المركز و بعد أيضا التغيير الكبير على مستوى الإدارة و الخدمات الذي قام به هذا المسؤول الذي يلقى إجماعا من طرف ساكنة الجهة شبابا و نساءا و شيوخا بعد سنوات ماضية من التهميش و الإقصاء و سياسة الأذان الصماء.

- إعلان -

يقول صلى الله عليه وسلم” من لايشكر الناس لا يشكر الله” و إن شكرنا من خلال هذا المقال مدير المركز الجهوي للإستثمار بجهة الداخلة وادي الذهب فإننا نشكره إنطلاقا من ما لاحظناه من تغيير و دينامية بهذا المرفق العمومي و ليس مجاملة منا له لأننا لا نجامل المسؤولين لكننا نعطي لذي شخص حقه و حق منير الهواري هو أن نعترف أن المركز الجهوي للإستثمار بالداخلة أصبح منذ توليه مرفقا للجميع و في خدمة الجميع.

لا شك بأن بحث بسيط بوسط جهة الداخلة وادي الذهب عن شخصية منير الهواري كفيل بأن يقودك الى نتيجة مفادها أن الكثير من الملفات التي كانت طي النسيان في رفوف هذا المركز لم تتم معالجتها الا بعد قدوم منير هواري و يكفي ايضا ان تسأل عن الرجل الذي يعمل بأيادي بيضاء و ترك مُغريات كثيرة أسالت لعاب من سبقوه على كرسي هذا المركز و بمسؤوليات أخرى بالجهة،فمن هو المسؤول الذي دفع بملفات البقع الإستثمارية الخاصة بالمعطلين من أبناء الداخلة؟ أليس منير هواري؟ و من عالج مشاكل بقع إسثمارية مخصصة لمجموعة من الشباب من أبناء الداخلة في نفوذ جماعة العرگوب حتى تم تسليمها بشكل نهائي لأصحابها؟ أليس منير هواري.

- إعلان -

لقد إستطاع الرجل ان ينتشل جهة تملك مستقبل زاهر في مجال الاستثمار من واقع مزري كانت تعيشه منذ سنوات،واقع دفع ثمنه أبناء هذه الجهة و مستثمريها و رجال أعمالها حتى تعيين منير هواري الذي غير تلك الصورة النمطية عن المركز و فتح أبوابه للجميع.

لا يمكن اليوم بتاتا أن يحاول البعض إستهداف شخصيات خدومة بجهة الداخلة وادي الذهب لا لشيئ سوى أنها تعمل بصمت و بدون أجندات مع هذا الطرف أو ذاك،فالرجل و بشهادة الجميع إستطاع جعل هذه المدينة القبلة رقم واحد للمستثمرين.

شارك هذا المقال
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي