أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، يوم الاثنين، أن داء السيلياك، المعروف أيضاً بالالتهاب المعوي التحسسي، لا يندرج ضمن قائمة الأمراض المزمنة التي تشملها تعويضات نظام التأمين الصحي، غير أن المصابين يستفيدون من خدمات الكشف والعلاج في إطار التغطية الصحية الإجبارية.
وأوضح المسؤول الحكومي أن السيلياك يُعد من الأمراض المعوية واسعة الانتشار على الصعيد العالمي، ويُنتج عن حساسية مفرطة تجاه مادة الغلوتين المتواجدة في القمح والشعير.
وفي ما يتعلق بالتشخيص، أشار التهراوي إلى أن الفحوصات المخبرية التي ترصد الأجسام المضادة للمرض، إلى جانب الخزعة المعوية عبر المنظار، تُعد من الوسائل الأساسية للكشف المبكر لدى الأطفال. وتتوفر هذه الخدمات، حسب الوزير، في المستشفيات الجامعية والجهوية، إلى جانب المختبرات وعيادات القطاع الخاص.
أما بخصوص العلاج، فشدّد الوزير على أن المصابين بالداء مطالبون باتباع حمية صارمة خالية من الغلوتين مدى الحياة، محذّراً من استهلاك أي منتج يحتوي على هذه المادة ولو بكميات ضئيلة.