اختتام تمرين “الأسد الافريقي 2021”
اختتمت، يوم الجمعة بكاب درعة (طانطان)، التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2021” بتمرين مشترك بين القوات المسلحة الملكية وقوات الولايات المتحدة، بالإضافة الى السينغال.
وفي هذا التمرين، الذي جرى أمام وفد عسكري مغربي وأمريكي ومن البلدان المشاركة رفيع المستوى، تم قصف هدف بواسطة الطائرة الحربية ب 52 ، وتمركز وحدات القوات المسلحة الملكية على خط الإطلاق، وقصف أهداف بواسطة سلاح المدفعية والصواريخ المضادة للدروع والدبابات Abrams ومدفع عيار 20 ملمتر وبواسطة جميع الأسلحة .
كما شمل التمرين القصف بواسطة الدبابات Abrams أثناء المناورات، وقصف في العمق بواسطة سلاح المدفعية.
وكانت التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2021” قد انطلقت يوم 7 يونيو الماضي بأكادير ونظمت بالإضافة إلى كاب درعة بطانطان، بمناطق أكادير، تيفنيت، المحبس، تافراوت، بن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية.
ومن أهداف هذا التمرين، الذي يعتبر من بين أهم التدريبات المشتركة في العالم، تعزيز قدرات المناورة للوحدات المشاركة؛ وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة في إطار التحالف؛ وإتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات؛ وتطوير مهارات الدفاع السيبراني؛ وتدريب المكون الجوي على إجراء العمليات القتالية والدعم والتزويد بالوقود جوا؛ وتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري وإجراء التدريبات البحرية في مجال التكتيكات البحرية والحرب التقليدية؛ وأخيرا، القيام بأنشطة إنسانية.
وبالإضافة إلى التكوين والمحاكاة في مجال أنشطة القيادة وكذا التدريب على عمليات مكافحة المنظمات الإرهابية العنيفة، اشتملت النسخة 17 “للأسد الإفريقي 2021” على تمارين للقوات البرية والجوية والبحرية، بالإضافة إلى تمارين التطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي.
ويعد تمرين “الأسد الإفريقي 2021″، كتمرين مشترك متعدد الجنسيات، أحد التدريبات الرئيسية والكبرى التي تنظمها وتديرها القيادة الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم) بشراكة مع القوات المسلحة الملكية ، بهدف تعزيز مستوى التعاون والتدريب، وزيادة قابلية التشغيل البيني وكذلك تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة بين المكونات العسكرية المختلفة من أجل تمكينها من تحقيق قدرتها التشغيلية الكاملة.