انطلاق الدورة الـ 18 للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بالداخلة
أخبار الداخلة:و.م.ع
انطلقت، اليوم الثلاثاء بالداخلة، فعاليات الدورة الثامنة عشر للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية، المنظمة تخليدا للذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
ويشكل هذا المعرض، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لجهة الداخلة – وادي الذهب بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية، فرصة للتعريف بمختلف إبداعات قطاع الصناعة التقليدية، وإبراز الدور المهم الذي يضطلع به الصناع التقليديون من أجل الحفاظ على الموروث المغربي الأصيل.
ويتميز هذا المعرض، المنظم بساحة الحسن الثاني وسط مدينة الداخلة تحت شعار “تثمين الموروث التقليدي بين العراقة والتحديث”، بمشاركة حوالي خمسين عارضا من مختلف أنحاء المملكة موزعين على عدة أروقة، كما يشكل فرصة لتسليط الضوء على أجود منتوجات الصناعة التقليدية المحلية والتعريف بالموروث الحرفي والمساهمة في ترويجه والنهوض به.
وتتوخى هذه التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية سادس نونبر الجاري والتي أعطى انطلاقتها الكاتب العام لولاية جهة الداخلة – وادي الذهب مولاي اسماعيل هيكل، ورئيس المجلس الإقليمي لوادي الذهب محمد سالم حمية وعدد من المنتخبين والشخصيات المدنية والعسكرية، دعم الصناع والحرفيين وتمكينهم من فرص للتعارف وتبادل الخبرات والتجارب وتنمية المهارات.
كما تروم هذه التظاهرة تعزيز الجهود الرامية إلى دعم وتطوير قطاع الصناعة التقليدية بجهة الداخلة – وادي الذهب، وتثمين منتوجاته الأصيلة والمتفردة، وتسويقها على الصعيد المحلي والجهوي والوطني.
وقال رئيس غرفة الصناعة التقليدية بالجهة، سيداتي شكاف، إن تنظيم هذا المعرض الجهوي يندرج في سياق الأنشطة التي تضطلع بها الغرفة لدعم جانب التسويق لدى فئة الصناع التقليديين بالجهة (فرادى، تعاونيات، مقاولات ناشئة وجمعيات حرفية).
وأبرز السيد شكاف، في تصريح للصحافة، أن تنظيم هذه التظاهرة يهدف إلى دعم الصانع التقليدي وفتح الآفاق أمامه لبيع منتوجاته والتعريف بها، وتعزيز الاحتكاك بالصناع التقليديين القادمين من الجهات الأخرى بالمملكة، وتبادل التجارب والخبرات في ما بينهم.
وأوضح، في هذا الصدد، أن المعرض أضحى موعدا سنويا مهما لتعزيز العلاقات المهنية بين الصناع التقليديين، بهدف الرفع من المبيعات وتنمية الدخل لدى هذه الفئة من الحرفيين ومساعدتها على مواجهة التحديات التي تعترض هذا القطاع السوسيو-اقتصادي.
من جهة أخرى، أكد السيد شكاف، أن هذا المعرض يشكل فضاء ملائما لتأطير الشباب والمتدرجين في قطاع الصناعة التقليدية، وتلقينهم حِرفا تضمن لهم العيش الكريم والمساهمة في تطوير المنتوج التقليدي والمحافظة عليه.
ويضم المعرض أروقة للمصنوعات الجلدية، ومنتوجات صناعة النسيج والزي الصحراوي التقليدي، والنقش على الخشب والخشب المزخرف، والزربية، والخزف، والصياغة، والمنتوجات النحاسية والفضية، بالاضافة الى أروقة لعرض المنتوجات المجالية والمواد الطبية كالأعشاب الطبية والعطرية الصحراوية.
تعليقات 0