عيد الأضحى… جهة الداخلة خارج الدعم الحكومي المخصص لرؤوس الأغنام المستوردة
أخـبـار الـداخـلـة:هيئة التحرير
لا تزال أثمنة الأضاحي تعرف ارتفاعا صاروخيا قبل يومين من عيد الأضحى المبارك ،في غياب تام للاستراتيجية الوهمية التي قدمتها الحكومة لمساعدة المواطنين من أجل القيام بهذه الشعيرة الدينية.
وفي ظل هذا الارتفاع أعربت شريحة كبيرة من ساكنة الداخلة عن استيائها من قلة العرض وارتفاع الأثمان، مايجعلها أمام أمر واقع يبدو أنه لامناص منه وهو العزوف القسري عن شراء الأضاحي.
وافاد بعض الكسابة أن ارتفاع ثمن الأعلاف والزيادة في اسعار المحروقات، وعدم استفادتهم من دعم الحكومة أجبرتهم على البيع بأثمان مرتفعة في ظل محدودية العرض وارتفاع الطلب، وغياب القطيع المستورد من الخارج.
وقد خرجت الحكومة في وقت سابق لتعلن عن دعمها لمستوردي الأغنام من الخارج بمنحة قدرها 500 درهم لكل رأس، كدعم غير مباشر للمواطنين الإ أن جهة الداخلة وادي الذهب خارج هذا المخطط الحكومي الذي أبان عن فشله بحسب الكثير من الكسابة، حيث يظهر جليا أن المستفيد الأكبر هم المقربون من الدوائر الإقتصادية المركزية.
تجدر الإشارة أن أثمنة البيع بلغت مستوى مرتفع جد ولا يتناسب بتاتا مع القدرة الشرائية لساكنة الداخلة، التي تتطلع الى أن تنخفض يوم قبل عيد الأضحى وخوفها كذلك من استنفاذ رؤوس الاغنام.