أخبار الداخلة:
يحتج عدد من شباب منحدرين من جهة الداخلة وادي الذهب ، هذا الأسبوع ، ضد وضعية البطالة التي يعانونها بسبب الاقصاء والتهميش من فرص الشغل التي تتيحها المشاريع الاقتصادية المقامة في منطقتهم،ومن أبرز هذه المشاريع الميناء الأطلسي الجديد الذي يندرج ضمن مشاريع النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية.
وحسب تصريح أحد الشباب أنهم قامو بوضع ملفاتهم لدي مصالح الشركة المكلفة بهذا الورش الكبير لإيجاد فرص شغل للهروب من شبح البطالة الا أن الإقصاء المتعمد لشباب المدينة هو الشعار الوحيد لهذه الأخيرة.
وأضاف أن “شركة تعتمد فقط الزبونية والمحسوبية في عملية التوظيف حيث أن نسبة كبيرة من العاملين تم تشغيلهم عن طريق وساطة منتخبين دون مراعاة الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأكثر إحتياج للعمل.
وينظر غالبية شباب الداخلة، نظرة سوداوية إلى سياسة التشغيل التي تنهجها المؤسسات الاقتصادية إزاءهم، حسب ما أظهره استطلاع ميداني لرأي عينة من الشباب أنجزته جريدة “أخبار الداخلة” الالكترونية، حيث أجمعت أغلب الآراء على وجود “إقصاء متعمد لشباب مدينة الداخلة والجهة من مناصب الشغل المتاحة.
وفي ظل الإستثمارات التي تشهدها جهة الداخلة وادي الذهب تحتاج بالدرجة الأولى، إلى مقاولات مواطنة يتجاوز طموحها مجرد تحريك العجلة الاقتصادية وتحقيق الأرباح، إلى الإسهام في تحسين الأوضاع الاجتماعية لساكنة المنطقة التي تتواجد فيها هذه الشركات.
ويجد عدد من مدراء الشركات المبررات المعتمدة من طرف بعض الأوساط إقصاء شباب المنطقة، من قبيل ضعف أو انعدام تكوينهم، واقع أريد به باطل، حيت أن من مسؤولية هذه الشركات أن توفر للشباب فرص التكوينات اللازمة التي من شأنها أن تؤهلهم لشغل مناصب الشغل المتاحة رغم أن أغلب مناصب الشغل لاتتطلب مستوى دراسي كبير .
