Ad image

التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية تعقد سلسلة من اللقاءات بربوع المملكة

أخبار الداخلة
أخبار الداخلة

أخـبـار الـداخـلـة: رشيد موليد

لم يخف مندوب تعاضدية OMFAM بالجديدة إعجابه بنوعية وجودة الخدمات التي تقدمها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العموميةMGPAP لفائدة منخرطيها بمختلف ربوع المغرب، وأعلن في لقاء تواصلي كبير أمس بالجديدة استحسانه لسير عمل وحسن تدبير MGPAP.

وعقد المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية برئاسة مولاي ابراهيم العثماني لقاء تواصليا مع مندوبها وأطرها ومنتسبيها بعاصمة منطقة دكالة أمس الأربعاء.

ودشن مولاي إبراهيم العثماني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بهذه المناسبة الوحدة الإدارية والصحية والاجتماعية بمعية أعضاء المكتب المسير والسادة مناديب جهة الدار البيضاء سطات ومسؤولي السلطات المحلية.

ونوه السيد العثماني خلال هذا اللقاء التواصلي، بعمل المناديب والأطر بشأن “الجهود الجبارة” التي تحققت من أجل النهوض بالخدمات الإدارية والاجتماعية والصحية بإقليم الجديدة والتي ترى النور لأول مرة بالمدينة بفعل ترجمة المخطط الاستراتيجي الخماسي لتأهيل التعاضدية العامة 2021-2025. ويتخذ هذا المخطط شعاراً له التواصل مع المنخرطين. هذا التواصل المستمر بين القيادة والقاعدة والذي يطبع تنفيذ المخطط، هو ما أثار غيرة بقية المنخرطين في تعاضديات أخرى زميلة ومثيلة. وهو ما عبر عنه بشكل واضح وصريح مندوب تعاضدية OMFAM، الذي وصلت به انتقاداته لتعاضديته حد اتهامها بالكذب، عندما نقل عنها أنها ادعت وجود اتفاقية بينها وMGPAP، على أساسها تتكلف هذه الأخيرة بتغطية شمال المغرب، على أن تتولى OMFAM جنوب المملكة، ليتبين له زيف الإدعاء لكون تعاضدية موظفي الإدارات العمومية تغطي المغرب كله، ناهيك عن إشعاعها القاري والعالمي بحكم ان رىيس التعادية العامة العثماني هو شخصيا رىيس الاتحاد الافريقي للتعاضد ويشغل في الوقت نفسه ناىبا اول للمنظمة العالمية للتعاضد “ببوينس ايريس” عاصمة الارجنتين .ويذكر ان التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية حققت منجزات مشهودة في جميع الجهات، بفضل “الجهود الجبارة التاريخية وغير المسبوقة” على حد قول مناديب الجديدة، من أجل الإفراج عن الزيادة في منحتي التقاعد والوفاة وكذلك بإعادة تهيئة وتأهيل الوحدة الإدارية والاجتماعية بالجديدة والارتقاء بهذه المؤسسة الاجتماعية لتقدم أيضا الخدمات الصحية في مجموعة من التخصصات الطبية، كما ستقدم عددا من الخدمات الإدارية والصحية والاجتماعية لمرتفقيها من قبيل: استقبال وتسجيل ملفات المرض واستقبال ملفات الانخراط.، واستقبال وتسجيل ملفات الاحتياط الاجتماعي،و استقبال وتسجيل ملفات تحيين الوضعية .

هذا إلى جانب تصفية الملفات المرضية، ومعالجة الشكايات، بالإضافة إلى خدمة طب الأسنان ، وصناعة أطقم الأسنان غير الثابت، وخدمة البصريات وخدمة الفحوصات الطبية ، وتحصيل الاشتراكات وتحيين وضعية المنخرطين. وهذا ما يثير إعجاب المنخرطين في بقية التعاضديات، بما يجري به العمل في MGPAP.

يذكر أن أعضاء المجلس الإداري لـ MGPAPيوجدون حاليا في مراكش في لقاء تواصلي مماثل يتدارسون فيه خطوات تنفيذ المخطط الخماسي الذي سينتهي في 2025.

وفي اللقاء التواصلي بمراكش، زف السيد العثماني إلى المناديب والأعضاء ، خبرا سارا طال انتظاره، ويتعلق الأمر بصدور القرار المشترك لوزير الصحة والحماية الاجتماعية ووزيرة الاقتصاد والمالية القاضي بالمصادقة على التعديلات المدخلة على النظام المحدد لكيفية تأسيس وتسيير الصندوق التكميلي عند الوفاة (CCD)، هذا القرار الذي سيطبق بأثر فوري لفائدة المنخرطين المستوفين للشروط القانونية المنصوص عليها في النظام المذكور، الشيء الذي سيضمن إن شاء الله، تقاعدا مريحا لمنخرطينا يقول مولاي ابراهيم العثماني، ويحفظ الكرامة لذوي حقوقهم من الأرامل والأيتام.

فبصدور هذا القرار، يضيف الرئيس العثماني، تكون الأجهزة المسيرة الحالية، قد حققت مرة أخرى، خطوة جبارة في مسار الإصلاحات الكبرى، التي باشرتها منذ توليها دفة المسؤولية سنة 2021، في مجال الخدمات التكميلية التي تقدمها المؤسسة لفائدة منخرطيها المحالين على التقاعد ولذوي الحقوق من الارامل والايتام. وهكذا سيتم الرفع من منحة التقاعد من 6500 درهم إلى 35000 درهم، والرفع من منحة الوفاة من 19700 درهم إلى 50000 درهم، والرفع من تعزية زوج المنخرطة أو المنخرط من 2000 درهم إلى 4000 درهم، وتعزية الأطفال من 500 درهم إلى 1500 درهم، وأيضا الرفع من منحة تمدرس الأيتام من 100 درهم إلى 700 درهم كيفما كان مستواهم التعليمي.

وفي إطار التفاعل والنقاش من قبل الحضوربمدينة مراكش ، طالب متحدثون من بين المنخرطين بتعميم نفس الامتيازات والحقوق التي يتمتع بها ذوو الاحتياجات الخاصة بالرباط، على جميع هذه الفئة من المجتمع بباقي الجهات والمدن المغربية.

شارك هذا المقال
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي
Exit mobile version