النائبة نادية بزندفة تُسائل كاتبة الدولة حول مآل تسوية قوارب الصيد بـ”العين بيضا” في الداخلة وادي الذهب

النائبة نادية بزندفة تُسائل كاتبة الدولة حول مآل تسوية قوارب الصيد بـ”العين بيضا” في الداخلة وادي الذهب
وجّهت النائبة البرلمانية نادية بزندفة سؤالًا كتابيًا إلى السيدة كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري، عبر رئاسة مجلس النواب، بشأن الوضعية المقلقة التي تعيشها قوارب الصيد بقرية “العين بيضا” بجهة الداخلة وادي الذهب، في ظل تأخر تسوية أوضاعها القانونية.
وأكدت البرلمانية أن شريحة من المواطنين من ملاك القوارب المعيشية تعيش وضعية اجتماعية واقتصادية صعبة، بعد أن تم توقيف نشاطهم منذ دجنبر 2022، في أفق تسوية وعدت بها الجهات المعنية، دون أن تُفعّل إلى حدود اليوم.
وأضافت أن هذا التأخير “أدى إلى تنامي مشاعر التهميش والاحتقان الاجتماعي”، في ظل غياب حلول فعلية تضمن لهؤلاء الصيادين حقهم في الولوج إلى الثروة البحرية بطريقة منظمة وعادلة، بما يكفل لهم الحد الأدنى من العيش الكريم ويُعزز استقرار المنطقة.
وفي هذا السياق، تساءلت النائبة نادية بزندفة عن الإجراءات العملية والمضبوطة التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تسوية هذا الملف، كما طالبت بتحديد آجال واضحة لتنزيل هذه الحلول على أرض الواقع، بما يُعيد الثقة ويستجيب لتطلعات المتضررين.
رغم مرور أكثر من أربع سنوات على توقيف نشاط القوارب المعيشية بقرية “عين بيضا”، لا تزال الوعود بالتسوية حبيسة التصريحات والوعود الكاذبة، دون أي أثر ملموس على أرض الواقع. ويطرح هذا الوضع أكثر من علامة استفهام حول جدية المقاربة المعتمدة في تدبير ملفات اجتماعية حساسة، يُفترض أن تحظى بالأولوية بالنظر إلى تداعياتها المباشرة على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لجهات بأكملها.
فإلى متى يستمر هذا التماطل، في ظل تفاقم معاناة المتضررين وتآكل ثقتهم في المؤسسات المعنية؟
تعليقات 0