فيدرالية اليسار تجدد مطالبها بالكشف عن حقيقة اختطاف واغتيال المهدي بنبركة
أخبار الداخلة:
جددت فيدرالية اليسار مطالبها بكشف “الحقيقة كاملة حول جريمة اختطاف واغتيال الشهيد المهدي بنبركة وباقي المختطفين مجهولي المصير ببلادنا”.
وطالبت في بيان صادر بمناسبة الذكرى ال57 لاختطاف بنبركة، الذي يتزامن مع 29 أكتوبر بإطلاق “سراح كافة المعتقلين السياسيين والصحفيين والمدونين المعتقلين”.
وأعلنت تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني “في مواجهته الاحتلال الصهيوني العنصري لأراضيه بكل الوسائل حتى تحريرها وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
كما انتقدت توقيع اتفاقية التطبيع بين المغرب وإسرائيل يوم 10 دجنبر 2020، واعتبرها “تحديا سافرا لمشاعر الشعب المغربي الرافضة لهذه الخطوة، والذي يعتبر قضية فلسطين قضية وطنية”.
وطالبت كافة الأحزاب الوطنية الديمقراطية والهيئات الحقوقية والنقابية والجمعوية إلى تصعيد وتيرة الاحتجاج ضد التطبيع حتى إسقاطه.
كَما ذكرت بندوة شارك فيها بنبركة سنة 1965 بالقاهرة حول “فلسطين العالمية”، حذر فيها من “خطورة جريمة احتلال فلسطين وانعكاسها على حركة التحرر العربية والعالمية و تغلغل هذا الكيان العنصري في إفريقيا”.