مرّت أربعة أشهر على انتخاب مجلس النواب للفترة الانتدابية الجارية، وهي مدة رصدنا فيها تحركات برلمانيي جهة الداخلة وادي الذهب فيما يخص طرح الأسئلة، سواء الكتابية أو الشفوية. وذلك بالاعتماد على موقع مجلس النواب على الويب.
وشملت عملية الرصد 4 برلمانيين ، منهم أربعة نجحوا عن الدائرة الإنتخابية الداخلة ، وهم أحمد العالم ، ومبارك حمية، واثنتين نجحا عن دائرة أوسرد وهم عبد الفتاح المكي،ومحمد الأمين حرمة الله.
وعن اللائحة الجهوية، وهن خديجة بوكرن وليلى أهل سيدي مولود والرفعة ماء العينين .
وطرح برلمانيو الداخلة ما مجموعه 23 سؤالاً بين شفوي وكتابي، خلال الأربعة أشهر الماضية، وهي حصيلة متدنية مقارنة ببرلمانيي دوائر أخرى من نفس العدد.
وبرز برلماني التجمع الوطني الأحرار،امبارك حمية، كأكثر برلمانيي الداخلة طرحا للأسئلة، حيث وضع ما مجموعه 10 أسئلة بين كتابي وشفوي. ويعتبر حمية عضوا داخل لجنة القطاعات الإنتاجية.
وجاءت في المرتبة الثانية الرفعة ماء العينين حزب التقدم والإشتراكية، وعضوة لجنة الخارجية والدفاع الوطني الفائزة عن الدائرة الجهوية بطرحها 5 أسئلة كتابية.
ويأتي ثالثاً عضو الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية النائب البرلماني أحمد العالم الذي بدوره قام بطرح ثلاث أسئلة كتابية وسؤال شفوي.
وإحتلت الإستقلالية خديجة بوكرن المرتبة الرابعة ضمن نواب جهة الداخلة وادي-الذهب بثلاث 3 أسئلة كتابية.
فيما كانت المرتبة الخامسة من نصيب أهل المكي عبد الفتاح عن حزب الإستقلال بحصيلة سؤال واحد عن وضعية المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة.
في حين غاب النواب محمد الأمين حرمة الله،وليلى أهل سيدي مولود عن طرح أي سؤال،بالجلسات التشريعية لمجلس النواب.
جدير بالذكر أن هذه المحصلة تبقى دون تطلعات الساكنة، بالموازاة مع المشاكل التي تعرفها جهة الداخلة وادي-الذهب.
فكيف سيعاجل برلمانيي الداخلة، آفق إنتظار الساكنة فيما تبقى من ولايتهم التشريعية ؟؟؟
