أصدرت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة اليوم بيانا وطنيا تعلن فيه خوضها إضرابا وطنيا، وذلك يوم الخميس 29 فبراير 2024، مستنكرة ما وصفته باستخفاف الحكومة لمطالبها ولإنتظارات الشغيلة الصحية.
وجاء في بيان الجامعة المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن “الحكومة المغربية لم تستوعب بعد حجم التداعيات التي أحدثها التأخر غير المفهوم في الاستجابة لمطالب مهنيي قطاع الصحة، وتماطلها في الرد، وعدم تفاعلها مع محضر الحوار الاجتماعي الموقع بين وزارة 2024. 24 الصحة والحماية الاجتماعية وجامعتنا بتاريخ 24 يناير وقد حذرنا كنقابة في أكثر من مناسبة من خطورة هذا التعامل الحكومي السلبي مع مطالب الشغيلة الصحية، والذي أدى الى غليان واستياء عام ينذر بانفجار لا احد يعرف حجمه أو تداعياته.”
وتابعت الجامعة الوطنية في ذات البيان “إذ نستنكر سياسة التماطل والتسويف التي تنهجها الحكومة والتلاعب بانتظارات نساء ورجال الصحة الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل هذا الوطن،فإننا نؤكد على تحميل المسؤولية كاملة لرئاسة الحكومة في الاستخفاف بمطالب وتضحيات الموظفين وما يترتب عنه من احتقان غير مسبوق بقطاع الصحة”
وفي ذات الصدد حذرت الجامعة “الحكومة المغربية من اي محاولة للالتفاف على حقوق ومطالب الشغيلة الصحية، داعية بحسب لغة البيان “الغيورين على هذا الوطن والمتدخلين على جميع المستويات الى الدفاع عن المنظومة الصحية بخصوصيتها العمومية، والحفاظ على ركائز الدولة الاجتماعية، وذلك بالاهتمام بالموارد البشرية.”
ودعت الجامعة كل “مناضلات ومناضلي ومنخرطي الجامعة الوطنية لقطاع الصحة الى استئناف البرنامج النضالي بخوض إضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة يوم الخميس 29 فبراير 2024 بكل المؤسسات الصحية الاستشفائية والوقائية والإدارية بكل أنحاء البلاد باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، وذلك بالتنسيق الميداني مع النقابات الحليفة مع العمل الحثيث على توسيع دائرة هذا التنسيق مستقبلا. وسوف نعلن بعد تنفيذ هذه المعركة النضالية على معارك نضالية أخرى إضرابات، وقفات مسيراتاعتصامات …) وذلك بعد التشاور مع النقابات.”
