سعيد الناصيري يقدم أزيد من 30 شهادة لإثبات براءته في قضية “فيلا كاليفورنيا” المرتبطة بإسكوبار الصحراء

سعيد الناصيري يقدم أزيد من 30 شهادة لإثبات براءته في قضية “فيلا كاليفورنيا” المرتبطة بإسكوبار الصحراء

شهدت جلسة محاكمة سعيد الناصيري، يوم الجمعة 18 أبريل، تطوراً جديداً في قضية “فيلا كاليفورنيا” المثيرة للجدل، بعدما قدم المعني بالأمر أكثر من 30 شهادة، من بينها شهادات صادرة عن خضار وجزار ومؤسسات خدمية، وذلك بهدف دعم موقفه وتأكيد براءته من التهم الموجهة إليه.

وأكد الناصيري، خلال الجلسة، أن الوثائق المعتمدة في الملف “مزورة”، مشيراً إلى أنه يتوفر على وثائق رسمية صادرة عن مؤسسات عمومية، بينها شركة الماء والكهرباء، تثبت بشكل قاطع أن الفيلا المعنية لم تكن في حوزته قبل سنة 2019.

وبحسب المعطيات التي قدمها الدفاع، فإن الناصيري لم يقطن الفيلا سوى ابتداء من سنة 2019، نافياً بشكل قاطع الإقامة فيها قبل ذلك التاريخ، ومشدداً على أنه كان يقطن بشقة في حي المعاريف بالعاصمة الاقتصادية، وهو ما يشهد عليه عدد من معارفه.

وفي تفسيره لملابسات اقتنائه للفيلا، أوضح الناصيري أن الموضوع برمّته بدأ عندما كلفه أحمد أحمد، الرئيس السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بشراء الفيلا المذكورة، ومنحه مبلغ 650 مليون سنتيم لهذا الغرض. غير أن المسؤول الكروي تراجع لاحقاً عن إتمام الصفقة، ليقرر الناصيري إتمام عملية الشراء باسمه الشخصي، من خلال شركة تحمل اسم “برادو”.

وأضاف أن عملية الاقتناء تمت بشكل قانوني وموثق، حيث قام بتسديد المبلغ المتبقي عبر خمس شيكات بقيمة 200 مليون سنتيم لكل واحد، لتُسجّل الفيلا رسمياً باسمه، قبل أن ينتقل للسكن فيها سنة 2019، وهو ما أكدته الشهادات المقدمة خلال الجلسة.

وتُعد هذه المعطيات محاولة من سعيد الناصيري لدحض الاتهامات المتعلقة بعلاقته المزعومة ببارون المخدرات الحاج أحمد بن إبراهيم، في سياق قضية يتابعها الرأي العام باهتمام كبير.