التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة يستمر في الاحتجاج والتصعيد

أخبار الداخلة28 أبريل 2024آخر تحديث :
التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة يستمر في الاحتجاج والتصعيد

التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة يستمر في الاحتجاج والتصعيد

تواصل النقابات في قطاع الصحة احتجاجاتها وتصعيدها لفرض تلبية مطالب الشغيلة الصحية بكل فئاتها.

وأصدر التنسيق النقابي الوطني في قطاع الصحة ، الذي يضم جميع النقابات الممثلة للشغيلة الصحية، اجتمع يوم الأحد الموافق 28 أبريل 2024 في الدار البيضاء.

وحسب بيان توصلت به موقع “أخبار الداخلة” أنه “بعد تقييمه للمرحلة النضالية الأولى، التي تمثلت في إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي 24 و 25 أبريل 2024، والذي شهد نجاحا كبيرا وتجاوبا واسعا من قبل الشغيلة الصحية، مما يعكس حجم الاحتقان الذي يعيشه قطاع الصحة ومستوى التدمير المهني الناتج عن تجاهل الحكومة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الصحية، والتنكر للاتفاقات الموقعة بين وزارة الصحة وكل النقابات في القطاع”.

وحسب ذات المصدر أن”استمرار تجاهل الحكومة وتعنتها في الاستجابة لانتظارات الشغيلة الصحية، فإن التنسيق النقابي الوطني يستمر في تنفيذ برنامجه النضالي كالتالي:

– يومي 7 و 8 مايو 2024: خوض إضراب وطني في جميع المؤسسات الصحية، مع استثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.

– يوم 9 مايو 2024: القيام بوقفات احتجاجية إقليمية وجهوية لمدة ساعة من الساعة 11 صباحاً إلى الساعة 12 ظهراً.

– يوم 14 مايو 2024: عقد ندوة صحفية، سيتم تحديد مكانها وزمانها لاحقاً.

– يوم الخميس 23 مايو: إنزال وطني للشغيلة الصحية بكافة فئاتها في الرباط، مصحوباً بإضراب وطني.

وفي حالة عدم التجاوب الجدي والمسؤول من قبل الحكومة، سيتم متابعة البرنامج الاحتجاجي بصيغ نضالية نوعية وغير مسبوقة.

وأكد ذات المصدر على “ضرورة الحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهني الصحة، وعلى رأسها صفة الموظف العمومي وتدبير المناصب المالية والأجور من الميزانية العامة للدولة، والحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، وكل الضمانات التي يكفلها،كما يتشبث بكل مضامين الاتفاقات ومحاضر الاجتماعات الموقعة بين وزارة الصحة وكل النقابات في شقها المادي والمعنوي والقانوني”.

 

وعبر التنسيق عن “إعتداره ما قد يلحق المواطنين المرتفقين بالمؤسسات الصحية من تعطل للخدمات الصحية، ويحمل مسؤولية هذا الاحتقان بقطاع الصحة وما قد يترتب عن الإضرابات للحكومة التي لم تلتزم بتعهداتها في تثمين مهنيي الصحة، مما يؤثر سلباً على إنجاح ورش إصلاح المنظومة الصحية”.

وختم البيان أن “كل فئات الشغيلة الصحية بالمزيد من التعبئة والتكتل والتضامن لإنجاح البرنامج النضالي التصعيدي والالتفاف حول التنسيق النقابي الوحدوي”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *