أخبار الداخلة:
أفردت الجريدة الإلكترونية رأي اليوم والتي يوجد مقرها بلندن مقالا يسلط الضوء على قضية القوارب المعيشية التي تصدرت المشهد العام المحلي لتنتقل لتشغل الاعلام ا الدولي الذي تفاعل مع هذا الواقع المرير الذي يعاني منه ابناء المنطقة.
وقالت جريدة رأي اليوم “في هذه المدينة الوديعة، تطفوا قضية ما بات يعرف بـ”القوارب المعيشية”، وهي قوارب صيد تقليدية، يشتغل عليها أبناء المنطقة تدر عليهم ما يقيهم بؤس الحال ومصاعب العيش والبطالة، منعتهم السلطات من ممارسة نشاطهم بسبب “عدم توفرهم على ترخيصات ووثائق القوارب”.
مضيفة في ذات السياق أن”هولاء الشباب ترفض السلطات الترخيص لهم، وبأن “هناك لوبيات تقف وراء ذلك، لأنها تريد تقليص عدد القوارب بمصائد الداخلة، لتستفيد وحدها”.
وأوضحت الجريدة على لسان ارويجل الشيخ أحمد، رئيس “تنسيقية الشباب الصحراوي ملاك القوارب المعيشية”، أنه بعد إكمال الدراسة الجامعية، لم نجد ما نشتغل فيه سوى قطاع الصيد البحري التقليدي، ولم نعد حتى نطمع فيه”، مؤكدا أنهم اضطروا إلى كراء القوارب من “أناس لا تربطهم بالداخلة أية صلة، وهي المتحكمة في زمام القطاع.
مشيرة بحسب “أحمد أهل باباها”على أن السلطات بعد اجتماع مع محافظ المدينة، أحصت عددنا، وتأكد لها “أن هناك قوارب تعود ملكيتها لشابين وأكثر، وأن العدد الذي يقال زورًا منفوخ فيه، في حين أن شباب الإقليم لا يتجاوز عدد قواربهم المعيشية خمسة مائة قارب”.
