نظّمت تنسيقية الشباب الصحراوي “ملاك القوارب المعيشية” بمدينة الداخلة اجتماعًا عاجلاً في مساء يوم الثلاثاء الموافق 24 أبريل 2024، لمناقشة الرد الكتابي الذي تلقته من وزير الفلاحة والصيد البحري بخصوص مطلب تقنين نشاط أصحاب القوارب المعيشية.
وقد اعتبرت التنسيقية الرد الوزاري “إلتفافًا واضحًا” حول المطلب الأساسي، الذي يتعلق بادماج أصحاب القوارب المعيشية في قطاع الصيد البحري التقليدي. ورغم التنازلات التي قدمتها التنسيقية كمبادرة حسن نية، إلا أنها أكدت على أهمية الادماج في القطاع التقليدي.
وأشارت التنسيقية في بيان لها توصلت به جريدة “أخبار الداخلة”،إلى أن أصحاب القوارب المعيشية هم أصحاب الأرض، وبالتالي يجب أن يكون لهم الأولوية في استغلال ثرواتها وخيراتها، مؤكدة على حقهم في طلب تسوية قواربهم قانونيا في قطاع الصيد البحري.
وحذّرت التنسيقية من محاولات التشويش التي قد تعيد الأمور إلى نقطة الصفر، محذرة من عودة الاحتجاجات بوتيرة غير مسبوقة.
وفي ختام البيان، أعربت التنسيقية عن احترامها للمواقف الجادة والمسؤولة، وفتحت الباب لحوار جاد وبناء، مؤكدة على تمسكها بمطلب تسوية قواربها قانونيا في قطاع الصيد البحري، كترجمة للعناوين في الإعلام الرسمي حول استفادة الشباب الصحراوي من ثرواتهم.
